ksar el kebir مدينة القصر الكبير
القصر الكبير
القصر الكبير, أبيدوم نوفوم
Ksar-el-Kebir, Alcazarquivir |
{{{شعار}}} |
العاصمة |
{{{عاصمة}}} |
المساحة |
130 كم2 |
السكان |
العدد (2004) |
110,000 |
الكثافة السكانية (2004) |
657.3/كم2 |
الموقع |
|
البلد |
المملكة المغربية |
الولاية |
طنجة تطوان |
الإقليم |
إقليم العرائش |
المطار المدني الأقرب |
مطار طنجة ابن بطوطة |
الموقع الرسمي: موقع القصر الكبير (غير رسمي) |
مدينة القصر الكبير من أعرق المدن المغربية، تقع في شمال البلاد على ضفاف نهر اللوكوس بين الطريق الواصل بين طنجة والرباط. وصل عدد سكانها لما يزيد عن 110 ألف نسمة (إحصائية 2004).
كانت المدينة مستعمرة يونانية قرطاجية وتذهب بعض المراجع إلى أنها كان محتلة من طرف الفينيقيين. سيطر الرومان لفترة من الزمن على المدينة التي سميت باسم أبيدوم نوفوم وتعني القلعة الجديدة ولا تزال بعض آثار الرومان ومن تلاهم من البيزنطيين باقية فيها إلى اليوم. أعاد العرب المسلمون تأسيس المدينة في القرن الثامن الميلادي وبنوا فيها مسجدا على أنقاض كنيسة مسيحية مهجورة يعد من أقدم مساجد المغرب العربي.
في العهد المريني حظيت المدينة باهتمام بالغ، حيث أنشئت فيها عدة منشآت علمية منها: المدرسة العينانية، وازدهر فيها العلم، وزارها ابن خلدون. تشته الملوك الثلاث) فيها في 4 أغسطس 1578 م وكانت تلك معركة حاسمة إذ قضت على آمال الصليبيين البرتغاليين في ضم المغرب إلى أراضيهم. قتل الملك سباستياو البرتغالي وقائد المسلمين في تلك المعركة.
دمرت المدينة في القرن التاسع عشر الميلادي ثم أعيد بنائها في 1912 م أي بعد إنهاء الاحتلال الإسباني للبلاد، انضمت المدينة للمملكة المغربية عام 1956 م.
تقع مدينة القصر الكبير بحوض اللوكوس على ارتفاع ما بين 14 و 20 مترا على مستوى سطح البحر،تحدها شمالا جماعة اولاد اوشيح القروية و غربا جماعة الزوادة القروية، كما تبعد عن مقر العمالة بإقليم العرائش ب 36 كلم. و يصل معدل الأمطار القصوى المتساقطة سنويا 10099 مم.أما معدل الحرارة القصوى فيصل إلى 35 درجة.
تبلغ مساحة المدار الحضري للجماعة 13.95 كلم مربع، و تفتقر الجماعة إلى تصميم التهيئة و يبلغ طول الطرق 51 كلم .
تفتقر المدينة إلى مناطق خضراء و هي التي كانت إلى وقت قريب -كما تشهد بذلك بعض الصور و روايات السكان - تتوفر على حدائق غناء و مكانا لإيواء بعض الطيور النادرة و منازلها التي تنبعث منها في الليل أزكى الروائح و أطيبها لما تتوفر عليه من أشجار و نباتات .